صفة وضوء النبي
تأليف: فهد بن عبد الرحمن الدوسري
الناشر: مكتبة ابن تيمية - الكويت
الطبعة: الخامسة - 1410 هـ - 1989 م
الحجم: أقل من 1 MB
للتحميل: إضغط هنا
وهذه صفحة الكتاب على الأرشيف:
إذا أراد المسلم أن يتوضأ فإنه ينوي الوضوء بقلبه ثم يقول : ( بسم الله ) لقوله صلى الله عليه وسلم :
( لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه )
رواه أحمد وحسَّنه الألباني في الإرواء ( 81 ) وإذا نسي أن يسمي فلا شيء عليه .
ـ ثم يُسن أن يغسل كفيه ثلاث مرات قبل أن يبدأ وضوءه أنظر صورة 1 .
ـ ثم يتمضمض ، أي : يدير الماء في فمه ، ثم يخرجه .
ـ ثم يستنشق ، أي يجذب الماء بنَفَسٍ من أنفه ، ثم يستنثر ، أي يخرجه من أنفه أنظر صورة 2 .
ـ ويُستحب أن يُبَالغ في الاستنشاق ( أي يستنشق بقوة ) إلا إذا كان صائماً ، فإنه لا يُبالغ ، خشية أن يدخل الماء إلى جوفه
لقوله صلى الله عليه وسلم ( وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً )
رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود (629) .
ـ ثم يغسل وجهه ، وحدُّ الوجه طولاً : من منابت شعر الرأس ، إلى ما انحدر من اللحيين والذقنين . أنظر صورة 3 ، ومن الأذن إلى الأذن عرضاً أنظر صورة 3 .
والشعر الذي في الوجه إن كان خفيفاً فيجب غسله وما تحته من البشرة ، وإن كان كثيفاً وجب غسل ظاهره ، لكن يُستحب تخليل الشعر الكثيف
لأنه صلى الله عليه وسلم كان يخلل لحيته في الوضوء
رواه أبو داود وصححه الألباني في الإرواء (92) أنظر صورة 4 .
ـ ثم يغسل يديه مع المرفقين ، لقوله تعالى { وأيديكم إلى المرافق } سورة المائدة (6) ، أنظر صورة 5 .
ـ ثم يمسح رأسه مع الأذنين مرة واحدة ، ويبدأ من مقدمة رأسه ثم يذهب بيديه إلى مؤخرة رأسه ثم يعود إلى مقدمة رأسه مرة أخرى أنظر صورة 6
، ثم يمسح أذنيه بما بقي على يديه من ماء الرأس أنظر صورة 7 .
ثم يغسل رجليه مع الكعبين ، لقوله تعالى { وأرجلكم إلى الكعبين } سورة المائدة (6) - والكعبان هما العظمان البارزان في أسفل الساق - أنظر صورة 8
ويجب غسلهما مع الرجل .
ـ من كان مقطوع الرجل أو اليد ، فإنه يغسل ما بقي من يده أو رجله مما يجب غسله أنظر صورة 9 ، فإذا كانت اليد أو الرجل مقطوعة كلها ، غسل رأس العضو .
ـ ثم يقول بعد فراغه من الوضوء : ( أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ) . رواه مسلم .
أما لفظ ( اللهم اجعلني من التوابين ... الخ ) فرواه الترمذي وصححه الألباني في الإرواء (96) .